من الفلبين إلى رومانيا، وصولاً إلى البرتغال وآخر نقطة في إفريقيا، تشكل العديد من الوجهات غير التقليدية وغير الشهيرة، خيارات سياحية مفعمة بالتجربة، وفي الوقت ذاته قليلة التكلفة تتناسب وجيوب محبي السفر والتجوال من أصحاب الميزانيات الصغيرة.
وقد أعدت مجلة "فوربس" قائمة بأفضل تلك الوجهات الساحرة والرخيصة، نصحت بزيارتها في 2017، من أهمها:
بدأت مناطق شمال Hanoi الفيتنامية على الحدود مع الصين، تشكل وجهة مميزة بغناها الثقافي، وما تزخر به من مناطق طبيعية خلابة كالجبال التي تتوسطها حقول الأرز والمنعرجات المثيرة.
وفي هذه المنطقة تتراوح تكلفة الإقامة في الفنادق بين 10 و 15 دولاراً لليلة الواحدة فقط، فيما لا يتعدى سعر الوجبة دولارين، بالإضافة إلى تكلفة التنقل الزهيدة بين القرى والمدن.
هذا البلد العريق الذي تشكل الجبال 93% من جغرافيته، يوفر هو الآخر تجربة مميزة منخفضة التكلفة، حيث تعد عاصمته Bishkek مركز اكتشاف لحضارة آسيا الوسطى، إلى جانب الطبيعة الجبلية الخلابة التي تتمتع بها. كل ذلك بأسعار لا تتخطى المطلوب في شمال فيتنام.
توفر عاصمة البرتغال خيارات متنوعة من مواقع تاريخية ومتاحف نظراً لطابعها العريق، إلى جانب الأنشطة الفنية العديدة وساحات المقاهي والمطاعم. ورغم كونها عاصمة دولة أوروبية إلا أنها وجهة سياحية منخفضة التكلفة، إذ لا يزيد متوسط أسعار الغرفة الفندقية فيها عن 30 دولاراً.
هي مدينة جذابة بكل ما تحتويه من بنية تكنولوجية عالية، وناطحات سحاب. وعلى الرغم من كونها أحد أهم مراكز آسيا إلا أن تكلفة الإقامة فيها في متناول الجميع.
تعد مثالا للمزيج بين الأصالة والمعاصرة، من خلال معالم هندسية تعود لقرون عديدة خَلت إلى جانب خيارات لا تحصى من مرافق ومطاعم رخيصة.
هذه المنطقة المعروفة عربياً بـ "رأس الرجاء الصالح"، هي آخر نقطة في الجنوب الغربي لإفريقيا، يمكن الوصول إليها من "كيب تاون" الشهيرة عبر رحلة سياحية ليوم كامل لا تتعدى تكلفتها 35 دولاراً.
هي أكبر جزيرة يونانية ومقصد لمحبي الشواطئ الساحرة والاحتفالات، حيث توفر خيارات متنوعة من المنتجعات والمطاعم بأسعار معقولة أدنى بكثير من الوجهات اليونانية التقليدية مثل أثينا وسانتوريني.
هذه المدينة الساحرة تعد وجهة سياحية "خام"، وطأتها أقدام قليلة حتى الآن، رغم ما تتمتع به من مناظر طبيعية تعد من بين الأكثر تنوعاً، إلى جانب الكهوف والشواطئ الغنية بالأحياء المائية، التي تثير شغف الغوص. كما أنها وجهة ممتازة للاسترخاء بعيداً عن الضوضاء وصخب المدن.
تلخص قرية Burleigh الساحلية بين جنباتها أفضل ما في أستراليا، من شواطئ خلابة ومحميات طبيعية، كما أن المناطق المحيطة بها تتيح خيارات ترفيهية عديدة لا تتطلب صرف أموال طائلة.
Porto هي ثاني أكبر مدينة في البرتغال، تحولت في الفترة الأخيرة بما تزخر به من مرافق سياحية إلى وجهة جذابة واقتصادية في أوروبا. وتضم المدينة مركزاً تاريخياً مصنفاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.